اشوك الحقيقة كيف اطوي المسافات رغماً واسقي الغيوم دموعي من الاشتياق واهمس في أُذن البحر حباً وريح حنينك تعصف بالشراع فيستغيث بأحلام الجزر ومرافئ الايام قاسية لها وجع الفراق فعندما يقتلك الحنين اليهم وهم يفرون يتساقطون من اللحظات كما تتسابق الخطوات في زجع الطريق وانت حاف تفترش رجلاك من شوك الحقيقة الحقيقة الحقيقةالحقيقة ويزداد بقلبي غلاك كلما تارجحت كفة النسيان سقطت انا من الذاكرة وبقيت انت وليس معي سوى وحدتي وغربتي وغرفتي الكئيبة وجهاز حاسوبٍ قديم من لينيفو ودفاتر الاشعار والقصص الرهيبة
ومراجعٌ حولي وأوراق كثيرة ومرافئ للمستحيل واغنيات للحزن ومسائلٌ تتقيأ التحدي والعقل بينهم جميعاً صار أُلعوبه
كيف أستجير..أو أُفرَّ من واقعي المشؤم وامتطي جواد الحلم في غرام العاشق المكلوم واستريح الى حضن روحٍ تعانق روحي وتلقي السلام عليها وتاوي اليها وتمرح في فضاء المودة حباً وتعزف في وتر المشاعر أعذب الالحان كي تتنفس الاحلام في قلبي وأطمئن الى حبيبي ولو في هجعة الأحلام وحين تمتلى الفون بدمع عيني تفيض آلاماً على الوجنات فتختفي النظارة من زهر خدي وتذبل الحياة رويداً رويداً وتستقبل الشمس عيني وفي الكف ملزمةٌ للمجالات صعبه و مرجعُ جيبٍ يعلمني خاصية الانتشار كموج يغني يطير يحلق بدون قيود الحقيقة الحقيقة الحقيقة احيانا تنمحي دمع السعادة من قلبي وتختفي دموع الابتسامة من شفتاي فقط عندما أراك يبدأ القلب بالخفقان رويداً رويداً حتى أذوب في أنفاسك الخيالية